لقاء طلاب جامعة كولومبيا مع نجاد

انقل لكم هنا هذا الموضوع المميز جدا جدا

]وهو يتعلق بنص المقابلة والحوار الذي دار بين طلاب جامعة كولومبيا في امريكا والرئيس الايراني احمدي نجاد خلال زيارته الاخيرة للامم المتحدة .. حيث استاءت اسرائيل من هذه المقابلة لما قاله نجاد للطلاب الامريكيين .. واعتبرتها بانها صفعة اعلامية كبرى لإسرائيل .. فيما اعتبرها قائدة الثورة الاسلامية بأنها مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن ايراني ..

السائل: هل أنت أو حكومتك تتطلعون إلى تدمير دولة اسرائيل كدولة يهودية؟
نجاد:
نحن نحب كل الشعوب و نحن اصدقاء لمعتنقي الديانة اليهودية ، يوجد الكثير
من اليهود في ايران و يعيشون بيننا بسلام و امان ، يجب ان تعلم ان دستورنا
و قوانيينا البرلمانية تنص على انه لكل 150000 مواطن يوجد نائب واحد في
البرلمان الا اليهود ، فهم يشكلون خمس هذا العدد تقريبا ، و على الرغم من
هذا فيوجد لهم نائب مستقل بالبرلمان.

تصورنا
نحن للقضية الفلسطينية هو تصور انساني و ديموقراطي ، ما نقوله هو انه لحل
هذه المشكلة التي اصبح لها تقريبا 60 عاما يجب ان نسمح للشعب الفلسطيني ان
يختار مستقبله بنفسه ، هذا يتطابق مع القوانين و المعايير الدولية ، يجب
ان نسمح للفلسطينيين اليهود و الفلسطينيين المسيحيين و الفلسطينيين
المسلمين ان يحددوا قدرهم بنفسهم ، ما يختاره هذا الشعب يجب ان يحترم من
قبل الجميع ، و لا يجوز لاي احد ان يتدخل بهذا الامر و يصرف المليارات من
الدولارات لتجهيز احد الاطراف بالسلاح ، هذا ما نقوله كشعب ايراني

السائل:
سيدي الرئيس، أعتقد ان العديد من الحضور يتمنى ان يسمع جوابا واضحا لهذا
السؤال، السؤال هو هل انت و حكومتك تطالبون بتدمير اسرائيل كدولة لليهود ،
و اعتقد انه باستطاعتك ان تجاوب على هذا السؤال بكلمة واحدة ، اما نعم او
لا؟ (تصفيق)نجاد:
انت تسال سؤالا و تريد الاجابة عليه بالطريقة التي تحب ان تسمعها ، هذه
ليست طريقة حرة لتبادل المعلومات. ما اقوله لك هو موقفي من القضية
الفلسطينية ، أنا أسألك الآن، هل المسألة الفلسطينية ليست مسألة عالمية
بارزة، أخبرني بنعم أو لا فقط؟ (تصفيق)

السائل: الجواب لسؤالك هو نعم.
نجاد: شكرا لتعاونك (ضحكة وابتسامة)
، نحن لاحظنا انه توجد هنالك مشكلة في فلسطين اصبح لها 60 عاما ، الجميع
طرح حلولا لهذه المشكلة ، و حلنا الذي نقدمه هو الاستفتاء الحر. دعوا
الشعب الفلسطيني يجري هذا الاستفتاء و يختار بحرية ماذا يريد لمستقبله و
بعدها سترى النتائج، و كل ما تريده ان يحصل هناك سيحصل و يتحقق.

السائل:
سؤال طرح من قبل رئيس الجامعة و مجموعة من الطلبة، لماذا تصرون على تقديم
المساعدة للارهابيين، ألا يمكنكم التوقف عن هذا الدعم ، و يجب ان تتوقفوا.نجاد:
أنا أريد أن أسألك سؤالا، اذا اتت مجموعةو فجرت القنابل من حولك و هددت
رئيسك و أعضاء ادارته و قتلت اعضاء الكونجرس ، كيف ستتعامل معها؟ هل
ستعطيها الجوائز؟ أم أنك ستسميهم جماعة ارهابية؟ الجواب واضح، ستسميهم
ارهابيين يا صديقي. الشعب الايراني هو ضحية للارهاب، قبل 26 سنة و بالقرب
من محل عملي حدثت عملية ارهابية ذهب ضحيتها الرئيس المنتخب للشعب الايراني
و رئيس الوزراء المنتخب ايضا، خسروا حياتهم و تحولت جثثهم الى رماد نتيجة
هذه العملية الارهابية . و بعد شهور قليلة حدثت عملية ارهابية اخرى، و قتل
72 من اعضاء برلماننا و اناس اخرين بمناصب عالية بالبلد من بينهم 4 وزراء
و 8 مساعدين للوزراء، لقد تحولت اجسادهم جميعا الى اشلاء. خلال 4 أشهر
أكثر من 4000 مواطن ايراني خسروا حياتهم نتيجة لاغتيالات تقوم بها مجموعة
ارهابية، كل هذه الاغتيالات نفذتها مجموعة ارهابية واحدة ، و مع كل الاسف
نفس هذه المجموعة الارهابية ، الان و اليوم و في بلدكم هذا ، تحظى هذه
المجموعة بمساعدة الادارة الامريكية، يعملون بكل حرية و يوزعون بياناتهم
بحرية ، و مخيماتهم بالعراق تنعم بجماية الحكومة الامريكية، شعبنا تالم
كثيرا من العمليات الارهابية ، كنا اول ناس واجهنا الارهاب و طالبنا
بالقضاء عليه

حاول السائل أن يسأل سؤالا اخر و لكن الرئيس أحمدي نجاد استرسل بالجواب.

نجاد:
يجب أن ندرس مسببات الارهاب و نقضي على تلك المسببات ، نحن الذين نعيش
بمنطقة الشرق الاوسط و نحن نعلم تماما ما هي القوى التي تدعم الارهاب و
تساعده ، الشعب الايراني و على مر التاريخ مد يد السلام للامم للاخرى ،
نحن شعب مثقف و حضاري ، نحن لسنا ارهابيين بل نحن ضحايا لهذا الارهاب، و
مع كل الاسف الاشخاص الذين يناقشون بأنهم يحاربون الارهاب، بدلا من ان
يقدموا المساعدة للشعب الارياني في محاربته للارهاب ، نجدهم انفسهم يدعمون
الارهاب و بعدها يوجهوا اصابع الاتهام الينا.

السائل:
مجموعة جديدة من الاسئلة، اذا كانت كل الادلة تدل على حدوث الهولوكوست في
عام 1940 على يد حكومة المانيا النازية، و هذه الحقائق موثقة بشكل دقيق،
لماذا تطالب بزيادة البحث في هذا الموضوع، ظاهرا لا يوجد اي منفعة لهذا
البحث الا اذا اردت تنفي وقوع هذه الحقيقة التاريخية، هل تستطيع ان تشرح
لماذا نحتاج الى المزيد من البحوث في هذا الموضوع؟
نجاد:
شكرا جزيلا لسؤالك، انا رجل اكاديمي ، و انت كذلك، هل تريد اقناعي بان
مناقشة اي نظرية علمية يجب ان تتوقف ، هل يجب ان نغلق الكتب على الحوادث
التاريخية، يترتب على كل بحث علمي العديد من وجهات النظر ، لماذا يجب
علينا ان نوقف البحث العلمي، لماذا نقف في وجه العلوم و المعرفة، لماذا
تسألني عن سبب طرحي للاسئلة العلمية في بحث علمي، يجب ان تسأل نفسك لماذا
هذه القضية غير قابلة للنقاش و البحث، هل تريد ايقاف عملية العلوم و
المعرفة؟ هل يوجد اي شئ ثابت في علم الفيزياء على سبيل المثال، يوجد
العديد من النظريات الرياضية التي كان يعتقد العلماء بصحتها و ثباتها على
مدى 800 سنة و لكن العلم الحديث تخلى عنها و اتى بنظريات علمية منطقية
حديثة و التي غيرت الكثير من نظرتنا الى العلوم و الرياضيات، و لذلك يجب
ان نسمح للباحثين و العلماء ان يبحثوا في مختلف العلوم، كالعلوم الاهية و
العلوم الكونية و التاريخية و الانسانية و الحضارية، لماذا يجب علينا ان
نوقف البحث العلمي؟ أنا لا أقول أن هذه الحادثة لم تحدث ، انا قلت انه حتى
لو حدثت بالفعل ما علاقتها بالقضية الفلسطينية؟ هذا سؤال مهم و جدي
....... تداخل أصوات (ما فهمت شي هههه)

السائل:
دعني أوضح السؤال أكثر، انه من الصعب ان نخوض اي نقاش علمي اذا لم توجد
قاعدة متفق عليها تنص على ماهية الحقيقة و تعرفها، المطالبة بالبحث عن
حقائق هو تحدي و رفض لتلك الحقيقة التي كانت بالفعل فاجعة حقيقية وقعت في
اوروبا في تلك السنين(تصفيق) دعني انتقل الى سؤال اخر.

نجاد:
اذا سمحت لي، انت حر، لتاخذ ما تريد مما اقول و اترك ما لا تريد ، انا
جاوبت بوضوح تام، بالنسبة للسؤال الاول انا احاول ان ابين دور الباحثين في
مجال العلوم و الابحاث، لا يوجد شئ ثابت و لا نظرية مؤكدة، على الاقل في
علم الفيزياء بشكل مؤكد، يوجد الكثير من الابحاث في علم الفيزياء و هي
اكثر منها تلك الابحاث التي تناولت قصة الهولوكوست، لا يوجد اي خطأ في
المحاولة للبحث عن الحقائق، يجب على الانسان ان يبحث في اي موضوع من كل
جوانبه المختلفة ، و خصوصا اذا كان هذا الموضوع اساسا للعديد من السياسات
التي أثرت بالشرق الاوسط على مدى 60 عاما. يجب ان يكون هنالك سبب مقنع
للتوقف عن البحث في هذا الموضوع، قولك بان الحقائق التاريخية اثبتت هذا
الحادثة ليس سببا مقنعا برأيي.

السائل:
سيدي الرئيس، سؤال اخر من طالب اخر، تحرم النساء الايرانيات من العديد من
حقوقهم البسيطة ، و كذلك توجد عقوبات شديدة تصل الى حد الاعدام للمثليين
جنسيا. لماذا تفعلون هذا الاشياء؟نجاد:
الشعب الايراني شعب حر، و النساء في ايران يتمتعون بحرية عالية ، اثنتان
من مساعدي الرئيس من النساء، و ليدهم تخصصات عالية جدا، في البرلمان في
الحكومة في الجامعات في مجال التكنولوجيا الحيوية ، يوجد المئات من النساء
الفاعلات في كل تلك المجالات، و في المجال السياسي أيضا (أدري مكررة بس هو قال جذي انا مالي شغل ههههه)
أنه من المعيب على أي حكومة اذا كانت على خصومة مع حكومة اخرى ان تقوم
بنشر الاكاذيب عنها، يجب عليهم ان يقولوا الحقيقة ، شعبنا شعب حر، شعبنا
يشارك بالانتخابات نسب عالية جدا تصل الى 80 و 90 بالمئة و نصفهم من
النساء ، كيف يمكن القول ان النساء في ايران لا يتمتعون بالحرية؟ هذا مجاف
للحقيقة. أما بالنسبة للاعدام ، أود أن أطرح سؤالا، اذا اتى شخص و أسس
شبكة لترويج المخدرات التي تأثر على الشباب في ايران و تركيا و اوروبا و
الولايات المتحدة، هل سيكافئ هذا الشخص على تلك الفعلة؟ هؤلاء الناس
يقتلون ارواح مئات الملايين من البشر في ايران و العالم، هل تشعر بالحزن و
الالم و الاسف على هؤلاء الاشخاص؟ و أيضا ألا توجد لديكم عقوبة الاعدام في الولايات المتحدة؟ أعتقد أنه نعم توجد تلك العقوبة في هذا البلد.
في ايران ايضا يوججد اعدام على الاقل لمروجي المخدرات،
و توجد عقوبات لهؤلاء الاشخاص الذين يتعدون على حقوق الناس، اذا حمل شخص
مسدسا و دخل الى منزل و قتل مجموعة من الناس ، كيف يجب علينا معاملة هذا
الشخص ؟ كيف تعاملونه هنا في الولايات المتحدة؟ هل تكافئونه لما فعله؟ هل
يجوز لطبيب ما ان يقوم بنشر الجراثيم و الميكروبات في المجتمع لقتل الناس؟
يوجد لدينا قوانين و الاشخاص الذين يتعدون على حقوق
الناس باستخدامهم السلاح الذي يقتلون به الناس و يسلبون منهم الامان و
يبيعون المخدرات بشكل كبير ، هؤلاء الاشخاص يجب ان يعدموا و بعض العقوبات
يتم تنفيذها بالاماكن العامة امام اعين الناس ....

السائل: سيدي الرئيس ، السؤال لم يكن عن الجرائم الجنائية ، السؤال كان عن المثليين جنسيا (الجنس الثالث) و النساء؟ (تصفيق)

نجاد: في ايران لا يوجد مثليين مثلما يوجد في بلدكم. (مزيج من التصفيق و الضحك و اصوات الاستهجان) في ايران لا يوجد مثل هذه الاشياء، لا اعرف من اخبرك بانه يوجد مثل هذا الشئ في ايران، اما بالنسبة للنساء، ........(سامحوني ما لقطت الكلام)
، هل هي جريمة أن تكون المرأة خلقت كامرأة؟ النساء هن افضل المخلوقات التي
خلقها الله، النساء يمثلن الطيبة و الجمال، النساء محترمات جدا في ايران،
في ايران تفرح الاسرة اكثر بعشرة مرات اذا ما رزقت بطفلة و لم ترزق بطفل،
تتمتع المرأة الايرانية بالاحترام اكثر من الرجل، هؤلاء النسوة هن امهات
المستقبل، في ثقافتنا يقوم الطفل و الطفلة بتقبيل يد المرأة كدليل على
احترامهم لها، و نحن فخورون جدا بهذه الثقافة.

السائل:
ما الذي كنت تامل بالحصول عليه من خلال خطابك اليوم في جامعة كولومبيا؟ و
السؤال الثاني هو ماذا كنت لتقول لو سمح لك بزيارة موقع حادثة 11 سبتمبر
التراجيدية؟

نجاد:
أنا هنا كضيف ، أنا تمت دعوتي رسميا من قبل جامعة كولومبيا، و لكن أنا
أريد أن أقول شيئا ما هنا، في إيران عندما ندعوا ضيفا ما الى مكاننا نقوم
باحترامه، هذا جزء من عاداتنا و ثقافتنا، و أنا أعلم بأن الأمريكيين عندهم
تلك الثقافة أيضا.

في السنة
الماضية أردت أن أزور موقع حادثة 11 سبتمبر التراجيدية لكي أعرض احترامي
لضحايا هذا الفعل التراجيدي و لأقدم التعازي لأهالي الضحايا، و لكن نظرا
لانشغالنا في المحادثات و الاجتماعات و المناقشات تأخرنا إلى منتصف الليل
و قيل لي بأنه من الصعب زيارة الموقع في هذا الوقت من الليل، و لذلك طلبت
من أصدقائي أن يخططوا لتلك الزيارة في العام المقبل حتى أتمكن من زيارة
الموقع و عرض احترامي لأهالي الضحايا، و لكن مع كل الاسف، بعض المجموعات
أصبح لديها ردود فعل قوية و سيئة، و حاولوا منع شخص من أي يقدم التعازي
لأهالي تلك الواقعة، هذا احترام من جانبي و لكن بعضهم قال بان هذه اهانة
مني لاهالي الضحايا، اقول لهم ماذا تقولون؟ كيف تتوقعون من انه بامكاننا
ادارة عالم ملئ بالخوف ، ألا تعتقدون بأن الكثير من مشاكل العالم ناجمة
طريقة نظرتنا إلى الامور و طريقة تفكيرنا، يجب ان نضع الانانية على جنب و
نعرض احترامنا لكل الناس، يجب ان نسقط الحواجز بين الشعوب لكي نصل الى
السلام.

ماذا كان السؤال الثاني؟

نعم،
أنا أريد أن أخاطب الصحافة، واقعة 11 سبتمبر كانت واقعة ضخمة، و نتج عنها
الكثير من الوقائع الاخرى كاحتلال افغانستان و بعدها العراق. على مدى 6
سنوات لم تتمتع منطقتنا بالامان و هي تعاني من الخوف و الارهاب. لو تمت
دراسة أسباب وقوع حادثة 11 سبتمبر دراسة صحيحة و عرفنا أسباب وقوعها و ما
الظروف و الشروط المحيطة التي ادت الى وقوعها و من الذي شارك فعليا في تلك
العملية؟ لو جمعنا كل تلك المعلومات لاستطعنا حل المشاكل في افغانستان و
العراق.

[color=Red]السائل:
سيدي الرئيس، العديد من الاسئلة تتعلق ببرنامجكم النووي، لماذا تسعى
حكومتكم لتخصيب اليورانيوم بنسبة تجعله قابلا لصناعة أسلحة نووية؟ هل من
الممكن التوقف عن هذا الفعل؟ (والله وقاحة ..... )

نجاد:
برنمجنا النووي مطابق للقوانين المتعلقة بتلك البرامج، و ثانيا البرنامج
تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة النووية و ثالثا هذا البرنامج سلمي
بحت. التكنولوجيا التي نمتلكها هي لتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 5% و
هذه النسبة كما هو معروف تستعمل فقط لتشغيل محطات توليد الطاقة.

أكرر
بأن الوكالة الدولية للطاقة النووية أكدت بأن إيران لم تحيد عن الطريق
الصحيح في مجال انتاج الطاقة النووية لاستخدامها للاغراض السلمية، الكل
يعلم أن قضية ايران النووية هي قضية سياسية و ليست قضية قانونية ، الوكالة
الدولية للطاقة النووية أكدت بأن أنشطتنا النووية هي للاغراض السلمية ، و
لكن هناك قوتان أو ثلاث قوى في العالم تعتقد بانه لها الحق بالتحكم في
جميع انواع المعرفة و العلوم، و يريدون من الايرانيين ان يستجدوا منهم
للحصول على الطاقة و العلوم و المعرفة، هذا اذلال بالنسبة لنا بحد ذاته، و
حتى لو قبلنا الان فسياتي الوقت اذي سيمتنعون فيه عن اعطائنا تلك الطاقة.

و لذلك ما أريد قوله هو انكم قد اختبرتم الجيل الخامس من قنابلكم الذرية فما دخلكم ببرامج غيركم النووية السلمية؟

لا تصدقوا باننا سنصنع اسلحة نووية، هذه الاسلحة بنظرنا هي ضد الانسانية (تصفيق)

دعوني اقول لكم هذه النكتة، السياسييون الذين يسعون للحصول على أسلحة نووية ، هؤلاء أناس

[color=#333399]متخلفون عقليا.

السائل:
سيدي الرئيس، هذا السؤال الاخير لاني اعلم ان وقتك ضيق، هل ايران مستعدة
لمناقشات و محادثات مع الولايات المتحدة؟ و ماذا تأمل ايران أن تحققه من
تلك المحادثات؟ كيف ترى امكانية حل المشاكل العالقة بين الولايات المتحدة
و ايران في المستقبل؟

نجاد:
منذ البداية أعلننا بأننا على أتم الاستعداد للتباحث مع كل الدول، منذ
نجاح ثورتنا قبل 28 عاما ضد أعتى دكتاتورية بالعالم و التي كانت مدعومة من
الغرب ، و منذ أن أقمنا دولتنا على أساس الحرية و الديموقراطية، منذ ذلك
الوقت أعلننا بأننا على استعداد لاقامة محادثات و علاقات مع كل دول العالم
فيما عدا دولتين. الدولة الاولى كانت النظام العنصري في جنوب افريقيا و
الذي تمت ازالته الان و الدولة الثانية هي الكيان الصهيوني. و لذلك فنحن
على اتم الاستعداد لاقامة روابط صداقة و اخوة مع كل دول العالم. الشعب
الايراني سعب مثقف و متحضر و نحن نؤمن بالمحادثات و المناقشات. نحن نعتقد
بأنه بالامكان حل معظم المشاكل العالمية بسهولة عن طريق المفاوضات. نحن لا
نريد العنف و لا نريد استخدام السلاح و لا نريد المشاكل، نحن ننتقد الطرقة
التي يدار بها العالم هذه الايام. هذه الطريقة لن تؤدي الى السلام و العيش
المشترك في عالمنا الحاضر.

يوجد لدينا حلول لمشاكل العلوم بالاعتماد على القيم الانسانية.

حتى
الولايات المتحدة نحن على استعداد لمفاوضتها و التناقش معها و لكن بظروف
عادلة و من غير شروط. لقد رأيتم بأنه من أجل حل مشاكل العراق جلسنا مع
الولايات المتحدة و كان لدينا 3 جولات نقاشية معها حيال هذا الموضوع.

قبل
حضوري الى الامم المتحدة أعلنت من ايران بانني على استعداد لخوض مناظرة مع
رئيس الولايات المتحدة السيد بوش حول مختلف المشاكل العالمية، هذا دليل
على أننا مع النقاشات أمام الجمهور و أمام العالم لكي تظهر الحقيقة و
ينمحي سوء الفهم و لكي نجد طريق واضح لعلاقات صداقة.

أنا
أعتقد لو أن الادارة الامريكية و الحكومة الامريكية وضعت على جنب تصرفاتها
القديمة لاصبحت صديقة للشعب الايراني، على مدى 28 عاما حاربت هذه الحكومة
الشعب الايراني و حاولت منعه من الحصول على التقدم العلمي.

كلنا
يعلم بأن الدكتاتور صدام حسين كان مدعوما من قبل الحكومة الامريكية و بعض
الدول الاوروبية الذين كانوا يساعدونه في هجومه على ايران و تلك الحرب
الاجرامية و الشيطانية. أكثر من 200000 ايراني فقدوا حياتهم و أكثر من
600000 جرحوا بهذه الحرب، تم استخدام الاسلحة الكيماوية، الالاف من
الايرانيين كانوا ضحايا لتلك الاسلحة الكيماوية، اليوم أحد المراسلين
الدوليين الذين يغطون تقارير الامم المتحدة لمدة طويلة (ذكر اسمه و لكن لم
أسمعه جيدا) هذا المراسل كان ضحية لاستخدام صدام للاسلحة الكيماوية.

منذ تلك الايام و نحن نعيش تحت العقوبات الاقتصادية و العقوبات السياسية و الشائعات.

لماذا كل هذا؟ هل لاننا تخلصنا من الدكتاتورية؟ هل لاننا اردنا الحرية و الديموقراطية؟

و
لذلك نحن نعتقد بأن لو لاحظت الادارة الامريكية حقوق الشعب الايراني و
احترمت جميع الشعوب و قبلت بصداقة جميع الايرانيين، سترى بأن الشعب
الايراني سيصبح من أصدقائهم المفضلين.

الان هل تسمح لي أن أشكر الجمهور؟

يوجد لدي الكثير من الامور لاتحدث عنها و لكن لا اريد ان آخذ المزيد من وقتكم.

لقد سؤلت من قبل عن ما اذا كان من الممكن أن اسمح لاساتذة جامعة كولومبيا بزيارة ايران؟

من
هذا المكان أنا أدعوا أساتذة و طلبة جامعة كولومبيا لزيارة ايران و محادثة
طلبة ايران الجامعيين، أنا أدعوكم دعوة رسمية لزيارة ايران. (تصفيق)

كل الاساتذة و كل الطلبة و كل الاتحادات مرحب بها في ايران و في أي جامعة ايرانية انتم تختارونها، سنزودكم بقائمة باسماء

أكثر من 400 جامعة في بلدنا ، اختاروا أي واحدة منها و سنوفر لكم كل ما تريدون و بكل احترام، سيستمع اليكم طلبتنا و يتحدثوا اليكم.
[color:41cb=blue:41cb]
في هذه الايام و في صباح كل يوم تعقد المئات من الاجتماعات كهذا الاجتماع في جامعاتنا و التي تناقش مختلف الشئون.
[color:41cb=blue:41cb]

طلبتنا يريدون السماع لكم و التحدث اليكم و انتم مرحب بكم من قبلهم.

في النهاية
أريد أن أشكر جامعة كولومبيا ، سمعت بأن الكثير من السياسيين الامريكيين
قد تدربوا في هذه الجامعة، و يوجد العديد من الناس هنا ممن يؤمنوا بحرية
الحديث، أريد أن أقدم شكري للمسئولين هنا في الولايات المتحدة، أتأسف ،
أقصد المسئولين في جامعة كولومبيا (هذا الاسف جاء على لسان المترجمة و صراحة لا اعرف من الذي قدم اعتذاره؟ المترجمة أم الرئيس أحمدي نجاد)

أود أن أشكر كل
من ساعد على تنظيم هذا اللقاء و أود أن أشكر أساتذة الجامعة و طلبتها، و
أطلب من الله تعالى أن يساعدنا جميعا للتقدم يدا بيد لتأسيس السلام و
مستقبل ملئ بالصداقة و العدالة و الاخوة و أتمنى لكم التوفيق.

تحياتي الوردي
محمد فلسطين

شكرا لك أخي الوردي على ما نقلت
و بارك اللهم في أحمدي نجاد

» رسالة من اسير فلسطيني الى طلاب ستار اكاديمي (ارجو التثبيت)